ان المايكروبيوتيك هو نظام غذائي يستمّد نظرياته من التراث الصيني القديم المتعلّق بمكوّنات الاكل و أنواعه المفيدة للانسان و استبعاد الأغذية المضّرة بصحة الانسان
و قد تطوّر هذا النظام الغذائي في اليابان ثم انتشر بالغرب . و نظام المايكروبيوتيك الغذائي لا يتجه الى المرضى فقط بل ايضا الى الاصحاء للوقاية من الامراض المزمنة و المستعصية
و قد لا يرى الطبّ الحديث بدور الغذاء كمحدد للصحة أو للامراض لكن الواقع أثبت ان للغذاء الدور الكبيرفي الشفاء أو في الامراض
و اشتهر نظام المايكروبيوتيك في أمريكا لنجاحه في علاج العديد من الامراض المستعصية حيث تكون الحبوب و الخضر و الغلال البيولوجية مع القليل من الاسماك و ثمار البحر كبديل صحي عن الاغذية الملوّثة بالهرمونات و الادوية و الملونات الصناعية و الاضافات الكيميائية المسرطنة
ان استفاقة الغرب الذكيّ و انتباهه للخطر الذي يحّدق بصحته جعلته ينشأ مراكز للمايكروبيوتيك في بلدانه فكانت مراكز المايكروبيوتيك في ألمانيا و فرنسا و بريطانيا و سويسرا و لبنان و كما أنشأت عدة معاهد تدرّس مبادئ هذا النظام الغذائي اضافة الى المصحات و المعاهد الكبرى الموجودة في الصين و اليابان طبعا