اذا الفلسفة اليوم لا تطرق عالم “الدارك ويب” و اذا الفلسفة اليوم لا تتابع عن قرب هذا التطوّر الرقمي الهائل و المذهل و هو الذي اصبح قائدا من قيادات الصف الاول في تقرير مصائر البشر و اذا الفلسفة اليوم تجهل ما ينشرعالميا من استخبارات عن اخطار مهما كان مصدرها و التي تهدد حياة الشعوب و الافراد و اذا الفلسفة اليوم لا تقتحم المخابر العالمية للادوية حيث هناك يصنّع السرطان و كل انواع الانفلونزا و التلاقيح و اذا الفلسفة اليوم لا تطلّ على مصانع الاسلحة الفتاكة و كل ادوات الجوسسة من الالية الى الرقمية و اذا الفلسفة اليوم لم تعر الانتباه الى ما يحصل من تحويلات جينية لبذور رغيف الانسان و علف الحيوان فعلى الفلسفة ان تستقيل و ان تنسحب برشاقة من عالم لم يعد لها فيه مكان